تعد سوسيولوجيا
الثقافة إختصاصاً علمياً حديث النشأة نسبياً، وخصوصاً في مدى إنتشاره في
العالم العربي وتوظيفه في تحليل الظواهر والخصائص الإجتماعية من منظور
ثقافي، حيث يدرس (علم إجتماع الثقافة) العلاقة بين البنى الغوقية (الثقافة
والإيديولوجية) والبنى التحتية (الأطر الإجتماعية) لمجتمع ما، من منطلق
التأثير والتأثر التبادلي بينهما.
وكتاب “قل لي من أنا… أقل لك من أنت” يتناول بمجموع مقالاته سوسيولوجيا الثقافة كأداة لقراءة الظواهر الإجتماعية، وقد تراوحت المقالات بين تناولات دينية وسياسية وإقتصادية وذاتية، وربما تداخل أكثر من إهتمام في المقالة الواحدة أحياناً.
وفي هذا العمل يناقش الكاتب الحالة الإسلامية بعمق، وظاهرة التكفير، وثناية المسيح، الحسين، الهوية الإسلامية، الإزدواجية في النظرة إلى الإيراني، وضع غزة، مصر، النظام الرأسمالي، بعض الظواهر الدينية، الأزمة المالية الإسلامية، إضافة إلى ظواهر مجتمعية أخرى باتت رهينة الإعتقادات والتفسيرات الخاطئة، ما جعل الناس في حال من الفوضى الفكرية، جعلت الإنسان العربي لا يدري لأية ثقافة ينتمي…
يقول “زياد الدريس”: “تاه الإنسان العربي بين التثوير والتخدير (التبقير) فقد عاش العالم العربي في الخمسينات والستينات والسبعينات تحت “عويل” الخطاب الثوري، فلن يجن شيئاً طوال ثلاثين سنة من شعارات الكفاح والنضال والصمود والتصدي، لكنه أيضاً جرب العيش تحت “هديل” الخطاب البقري ثلاثين سنة مماثلة، في الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية الجديدة، ولم يجنِ من معاهدات السلام والعقلانية والبراغماتية وكيمياء التفاوض والجلوس على طاولات المحادثات سوى المزيد من الخسائر والتنازلات والضعف والهوان.
على الأقل يُحسب للخطاب الثوري، ما كان يحسب عليه، من إستحلاب العواطف، إذ مع الزمن وجد الإنسان العربي أن إستجلاب وإستجلاب العواطف خير من تجميدها… بإنتظار العقل، الذي يأتي ولا يأتي!
وكتاب “قل لي من أنا… أقل لك من أنت” يتناول بمجموع مقالاته سوسيولوجيا الثقافة كأداة لقراءة الظواهر الإجتماعية، وقد تراوحت المقالات بين تناولات دينية وسياسية وإقتصادية وذاتية، وربما تداخل أكثر من إهتمام في المقالة الواحدة أحياناً.
وفي هذا العمل يناقش الكاتب الحالة الإسلامية بعمق، وظاهرة التكفير، وثناية المسيح، الحسين، الهوية الإسلامية، الإزدواجية في النظرة إلى الإيراني، وضع غزة، مصر، النظام الرأسمالي، بعض الظواهر الدينية، الأزمة المالية الإسلامية، إضافة إلى ظواهر مجتمعية أخرى باتت رهينة الإعتقادات والتفسيرات الخاطئة، ما جعل الناس في حال من الفوضى الفكرية، جعلت الإنسان العربي لا يدري لأية ثقافة ينتمي…
يقول “زياد الدريس”: “تاه الإنسان العربي بين التثوير والتخدير (التبقير) فقد عاش العالم العربي في الخمسينات والستينات والسبعينات تحت “عويل” الخطاب الثوري، فلن يجن شيئاً طوال ثلاثين سنة من شعارات الكفاح والنضال والصمود والتصدي، لكنه أيضاً جرب العيش تحت “هديل” الخطاب البقري ثلاثين سنة مماثلة، في الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية الجديدة، ولم يجنِ من معاهدات السلام والعقلانية والبراغماتية وكيمياء التفاوض والجلوس على طاولات المحادثات سوى المزيد من الخسائر والتنازلات والضعف والهوان.
على الأقل يُحسب للخطاب الثوري، ما كان يحسب عليه، من إستحلاب العواطف، إذ مع الزمن وجد الإنسان العربي أن إستجلاب وإستجلاب العواطف خير من تجميدها… بإنتظار العقل، الذي يأتي ولا يأتي!
عدد الصفحات:198
حجم الكتاب:2MB
صاحب الكتاب:زياد الدريس
لتحميل الكتاب اضغط على الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق